صحة ولياقة

 الدليل الشامل لصحة الفم والأسنان: نصائح وحيل لابتسامة صحية 

أولاًمقدمة  

قد لا يدرك البعض أهمية صحة الأسنان أو سلامة الفم إلا بعد أن يشعر بآلام أو التهابات تمنعه من ممارسة أبسط الأنشطة اليومية كالأكل والكلام، وقد تمتد الآلام لتصل إلى الأعصاب أو تتسبب في صداع. لذلك لا يمكن اعتبار سلامة صحة وسلامة الأسنان واللثة أمرا جانبيا أو ليس مهما، بل يجب التفكير دائما في الوسائل التي تقي الأسنان واللثة من المشكلات أو تعرضهم للضرر.  

لكي نتعرف أكتر على تلك الوسائل يجب أن نفهم أولا بعض الأشياء المتعلقة بالفم والأسنان  

أ. أهمية صحة الفم  

الفم هو المسؤول الأول عن المدخلات الغذائية التي يستفيد منها الجسم، وليس فقط الغذاء؛ بل مهم للتذوّق والكلام وتمر من حوله الأعصاب الدقيقة المختلفة التي تتحكم في الضحك والابتسامة وغيرها من المشاعر.  

يتكون الفم من فكين مترابطين بواسطة العضلات والأربطة والعديد من الغدد الهامة واللسان واللثة والأسنان، وسلامة الأسنان واللثة من سلامة باقي الأجزاء من الفم، لذلك لا يمكن اعتبار صحة الفم والأسنان والّلثة أمرا هامشيا.  

ب. نظرة عامة موجزة عن الموضوعات التي سيتم تناولها 

سنستعرض العديد من الموضوعات الهامة التي تشمل كل ما يتعلق بصحة الفم والأسنان واللثة، وكيفية الوقاية والاحتياط مما قد يصيب الفم والأسنان واللثة من أمراض أو ضرر، وسنتعرف على دور كل جزء من الفم على حدى وخصائصه وأهميته وسنمر على بعض المشكلات الشائعة أو الممارسات والسلوكيات التي قد تسبب أخطارا على الأسنان وسنتعرف على طرق العناية بالأسنان سواء بالطرق التقليدية أو بالطرق المتقدمة في علم طب وجراحة الأسنان.  
 
وأخيرا سنتعرف على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يدعم صحة الأسنان ويساهم في وقايتها من الأمراض وبالتالي نحصل على ابتسامة لا تزول.  

ثانيًا. فهم صحّة الفم والأسنان 

أ. كيف نميز صحّة الفم؟  

هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تشير إلى صحة الفم. فيما يلي بعض أهمها: 

  •  لثّة صحية: اللثة السليمة صلبة وردية اللون، ولا تنزف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط. 
  •  رائحة الفم: يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة علامة على مشكلة أساسية في صحة الفم، مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان وطبعا فم بدون رائحة كريهة هو فم صحي ونظيف.  
  •  لا ألم أو حساسيّة: إذا كنت تعاني من ألم أو حساسية عند الأكل أو الشرب، فقد يكون ذلك علامة على تسوس الأسنان أو مشاكل الأسنان الأخرى. 
  •  عدم وجود أسنان مفكوكة أو مفقودة: يمكن أن تكون الأسنان المترهلة أو المفقودة علامة على أمراض اللثة أو مشاكل الأسنان الأخرى. 
  • عدم وجود تورّم: يمكن أن يكون التورم في فمك – بما في ذلك اللثة أو الخدين – علامة على وجود عدوى أو سرطان في الفم. 

يقدم كولجيت مجموعة من المنتجات المتعددة التي تساهم في العناية بصحة الفم والأسنان واللّثة ويساعد استخدام منتجات كولجيت على الوقاية من تلك الأعراض الخطيرة والتي قد تسبب لك بعض المشاكل، ولكن إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات المرتبطة بالتورّم أو فقد الأسنان بسهولة، فمن المهم زيارة طبيب أسنانك لإجراء فحص شامل للاطمئنان على صحتك وصحة أسنانك.   

ب. مشاكل صحة الفم الشائعة  

تشمل بعض مشاكل الفم والأسنان الأكثر شيوعًا ما يلي: 

  •  تسوس الأسنان: تحدث هذه العملية عندما تنتج البكتيريا في الفم حمضًا يدمر مينا الأسنان تدريجيًا، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان، وغالبا ما يرتبط التسوس باستهلاك كميات كبيرة من السكر وغالبا ما يشيع تسوس الأسنان عند الأطفال.  
  •  أمراض اللّثة: التهاب اللثة يمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد وذلك حسب سبب الالتهاب. يمكن أن يسبب احمرار وتورم ونزيف وحتى فقدان الأسنان إذا تركت دون علاج أو عناية.  
  •  رائحة الفم الكريهة: تنتج رائحة الفم الكريهة غالبًا بسبب سوء نظافة الفم وتراكم بقايا الطعام لفترات طويلة بين الأسنان، ولكن يمكن أن يكون أيضًا علامة على وجود حالة طبية أساسية بسبب القولون أو مشاكل في المعدة.  
  •  حساسيّة الأسنان: هذه مشكلة شائعة تحدث عندما يتآكل مينا الأسنان أو ينحسر خط اللثة، مما يؤدي إلى تعريض طبقة العاج الحساسة وحدوث آلام لأعصاب الفك وهي حالة شائعة خاصة حين تناول المثلجات.  
  •   خُرّاج الأسنان: هو التهاب مؤلم يتطور في جذر السن أو في أنسجة اللثة. يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا وتورمًا وحتى حمى، وغالبا ما يرتبط خراج الأسنان بالإهمال أو الانقطاع عن زيارة الطبيب لفترات طويلة.  
  •  جفاف الفم: هو حالة ينقص فيها اللعاب في الفم، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وزيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان لأن اللعاب يلعب دورا مهما جدا في ترطيب اللثة وبقاء البكتيريا النافعة بالفم.  

ثالثا. العناية بصحة الفم والأسنان 

 أ. الروتين اليومي لنظافة الفم  

من الهام جدا معرفة أن صحة الفم مرتبطة بالحفاظ على روتين يومي وسلوكيات للحفاظ على سلامة الاسنان والتي تتضمن عدم الافراط في تناول السكريات وعدم استخدام الأسنان بشكل عنيف في تكسير أو قطع الطعام ولا يُنصح أبدا بإدخال مواد غريبة أو غير معقمة الى الفم، ولكن أيضا لا يمكن التغاضي عن روتين يومي من تفريش الأسنان بالفرشة والمعجون وأيضا تنظيف الأسنان بالخيط بين الحين والأخر.   

يُنصح بجعل منتجات كولجيت للعناية بصحة الفم والأسنان جزء من الروتين اليومي كالتفريش بفرشة كولجيت ومعجون كولجيت وأيضا غسيل فم كولجيت، تلك مجموعة متكاملة تعطي وقاية شاملة للأسنان والفم من الأمراض المختلفة.  

1. التنظيف (التفريش) بالفرشاة 

ينصح بتنظيف الأسنان مرتين يوميا أو بعد كل وجبة طعام، وذلك لمنع تكوُن البكتيريا الضارة التي تسبب الرائحة الكريهة وتسوس الأسنان، ويُعتبر التفريش بالفرشة والمعجون من وسائل الوقاية والحماية للفم من الأمراض والعدوى البكتيرية التي تصيب الفم، وليس الفم فقط، بل ان الحفاظ على فم صحي وسليم هو من وسائل الوقاية من الأمراض عموما.  

2. التنظيف بالخيط 

استخدام الخيط بشكل متكرر وبعناية ولطف يساهم في حماية الاسنان من تراكم بقايا الطعام بين الأسنان في الأماكن التي قد لا تصل اليها فرشة الأسنان العادية، فتراكم بقايا الطعام أمر في غاية الخطورة خاصة إذا تسبب في إحداث فجوات بين الأسنان مما يجعل عملية مضغ الطعام غير مُريحة على الاطلاق.  

3. غَسول الفم 

قد يحتاج البعض لإضافة روتين جديد مع استخدام التفريش والتنظيف بالخيط، وهو استخدام غسول الفم وهو الروتين الذي قد لا يحتاج الى أي مجهود ويمكن أن يساعد كثيرا في بقاء الفم نظيفا حتى يمكننا استخدام الفرشاة في وقت لاحق، وقد يكون الغسول ضروريا بعد تناول بعض الأطعمة أو يصفه الطبيب لمن يعانون من الحساسية أو ما شابه.  

ب. اختيار فرشاة الأسنان المناسبة 

يعد اختيار فرشاة الأسنان المناسبة أمرًا مهمًا للحفاظ على نظافة الفم الجيدة. إليك بعض النصائح لمساعدتك في اختيار فرشاة الأسنان المناسبة: 

  •  الشعيرات: اختر فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة أو فائقة النعومة لتجنب إتلاف أسنانك ولثتك. يمكن أن تسبب الشعيرات المتوسطة أو القاسية حساسية الأسنان وانحسار اللثة وتآكل المينا. 
  •  الحجم: اختر حجم رأس فرشاة الأسنان المناسب لفمك. يجب أن يكون رأس فرشاة الأسنان قادرًا على الوصول إلى جميع أسطح أسنانك بسهولة. 
  •  الشكل: اختر فرشاة أسنان ذات قبضة مريحة وشكل يناسب فمك. قد تساعدك فرشاة الأسنان ذات الرأس المنحني أو المائل في الوصول إلى المناطق الصعبة. 
  •  كهربائية أو يدوية: كل من فراشي الأسنان الكهربائية واليدوية فعالة في تنظيف أسنانك. اختر الشخص الذي تشعر براحة أكبر في استخدامه والذي يناسب احتياجاتك. 
  •  العلامة التجارية: اختر فرشاة أسنان من علامة تجارية مرموقة تم اختبارها واعتمادها من قبل متخصصي طب الأسنان. 
  •  استبدل الفرشاة بانتظام: استبدل فرشاة أسنانك كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو عندما تبدأ الشعيرات في الاهتراء ، أيهما يأتي أولاً. 

 باتباع هذه النصائح، يمكنك اختيار فرشاة أسنان كولجيت التي تساعدك في الحفاظ على صحة فمك وأسنانك ولثتك.  

 ج. أهمية الفحوصات المنتظمة للأسنان  

تُعد فحوصات الأسنان المنتظمة مهمة للحفاظ على صحة الفم الجيدة. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تزور طبيب الأسنان بانتظام: 

  •  الرعاية الوقائية: يمكن أن تساعد فحوصات الأسنان المنتظمة في تحديد مشاكل صحة الفم في وقت مبكر، قبل أن تصبح أكثر خطورة وتتطلب علاجات مكثفة ومكلفة. يمكن أن تساعد الرعاية الوقائية أيضًا في منع مشاكل الأسنان في المستقبل. 
  •  الكشف عن سرطان الفم: أثناء فحص الأسنان المنتظم، سيقوم طبيب أسنانك بفحص فمك بحثًا عن علامات سرطان الفم، والتي يمكن علاجها بشكل كبير عند اكتشافها مبكرًا. 
  •  الوقاية من أمراض اللثة: مرض اللثة مشكلة شائعة تتعلق بصحة الفم يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان إذا تركت دون علاج. يمكن أن تساعد فحوصات الأسنان المنتظمة في الوقاية من أمراض اللثة من خلال تحديد علامات الإنذار المبكر. 
  •  إزالة البلاك والجير: حتى مع التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط، يمكن أن يتراكم البلاك والجير على أسنانك ويسبب مشاكل. يمكن لتنظيف الأسنان المنتظم أن يزيل هذا التراكم ويساعد على منع التسوس وأمراض اللثة. 
  •  الحفاظ على صحة أسنانك: يمكن أن تساعد الفحوصات والتنظيفات المنتظمة للأسنان في الحفاظ على صحة أسنانك وقوتها، مما يقلل من خطر تسوس الأسنان ومشاكل صحة الفم الأخرى. 

 فحوصات الأسنان المنتظمة مُهمّة للحفاظ على صحة الفم الجيدة، ومنع المشكلات المستقبلية، والتعرف على أي مشكلات في وقت مبكر. 

د. نصائح لعادات الأكل الصحية 

 يمكن أن يلعب نظامك الغذائي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة أسنانك. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن لنظامك الغذائي أن يساعدك بها: 

  •  الحد من الأطعمة السكرية والحمضية: يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة السكرية والحمضية إلى تسوس الأسنان وتآكلها. قلل من استهلاكك للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية مثل الحلوى والصودا وعصير الفاكهة. بدلاً من ذلك ، اختر الماء والشاي غير المحلى والعلكة الخالية من السكر للمساعدة في معادلة الأحماض الضارة في فمك. 
  •  تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم: الكالسيوم مهم لبناء عظام قوية ، بما في ذلك أسنانك. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن والزبادي والبروكلي واللوز في الحفاظ على صحة أسنانك. 
  •  اختر الأطعمة التي تحفز إنتاج اللعاب: يساعد اللعاب على تحييد الأحماض الضارة وإزالة جزيئات الطعام من أسنانك. يمكن أن يساعد مضغ العلكة الخالية من السكر وتناول الفواكه والخضروات المقرمشة مثل التفاح والجزر وشرب الكثير من الماء في تحفيز إنتاج اللعاب. 
  •  احصل على ما يكفي من فيتامين د: يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على أسنان وعظام قوية. بعض المصادر الجيدة لفيتامين د تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل وصفار البيض والأطعمة المدعمة مثل الحليب والحبوب. 
  •  تجنب الأطعمة اللزجة والقاسية: يمكن للأطعمة اللزجة والقاسية أن تلحق الضرر بأسنانك وتتسبب في تشققها أو كسرها. حاول تجنب الأطعمة مثل الحلوى الصلبة ، وحبوب الفشار ، والثلج ، واختر الأطعمة اللينة مثل الخضار المطبوخة والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون. 

باتباع هذه النصائح الغذائية، يمكنك المساعدة في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة. ومع ذلك ، لا يزال من المهم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام وزيارة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات والتنظيفات المنتظمة. ويمكن أيضا استخدام غسول الفم من كولجيت للتخلص من رائحة الفم الكريهة أو ازالة المواد العالقة بالأسنان إلى أن تتمكن من تفريش أسنانك لاحقا.  

رابعا. العناية المتقدمة بصحة الفم والأسنان 

هناك العديد من خيارات الرعاية المتقدمة للحفاظ على صحة الأسنان والفم، وبعضها يشمل: 

 تقويم الأسنان: علاج تقويم الأسنان، مثل تقويم الأسنان أو التقويم الشفاف، يمكن أن يعمل على تقويم الأسنان الملتوية وتصحيح مشاكل العض، وتحسين مظهر ووظيفة أسنانك. 

طب الأسنان التجميلي: يشمل طب الأسنان التجميلي إجراءات مثل تبييض الأسنان، والفينير، والربط لتحسين مظهر أسنانك وابتسامتك. 

 الأشعة السينية الرقمية: توفر الأشعة السينية الرقمية صورة واضحة ومفصلة لأسنانك وعظام الفك، مما يسمح لطبيب الأسنان بتحديد المشاكل المحتملة ووضع خطة علاجية. 

 طب الأسنان بالليزر: يستخدم طب الأسنان بالليزر أشعة ليزر عالية القوة لأداء مجموعة متنوعة من إجراءات الأسنان، مثل إعادة تشكيل اللثة، وعلاج التجاويف، وتبييض الأسنان، مع قدر أقل من الانزعاج ووقت شفاء أسرع. 

 من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن خيارات الرعاية المتقدمة هذه يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن الحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة مثل التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط، والنظام الغذائي الصحي، وفحوصات الأسنان المنتظمة لا تزال أساس الحفاظ على صحة الفم الجيدة.   

خامسا: تأثير نمط الحياة على صحة الفم والأسنان  

 أ. التدخين وتعاطي التبغ  

أصبح جليا أن للتدخين تأثير سلبي كبير على صحة الأسنان والفم، ناهيك عن التأثيرات السلبية الأخرى على الرئتين والجهاز المناعي والجلد والشعر؛ فيما يلي بعض الطرق التي يضر فيها التدخين بالأسنان وصحة الفم: 

تغير لون الأسنان: يمكن أن يتسبب التدخين في تحول لون الأسنان إلى اللون الأصفر أو البني، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تلون شديد لا يتغير مع التفريش أو التنظيف. 

 رائحة الفم الكريهة: يمكن أن يسبب التدخين رائحة الفم الكريهة المزمنة (رائحة الفم الكريهة) بسبب تراكم جزيئات التبغ والمواد الكيميائية الأخرى في الفم. 

 أمراض اللثة: التدخين عامل خطر كبير للإصابة بأمراض اللثة، والتي يمكن أن تسبب نزيف اللثة، وفقدان الأسنان، وضعف عظام الفك. 

 سرطان الفم: يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم، والذي يمكن أن يؤثر على الشفاه، واللسان، والخدين، والحلق. 

 تسوّس الأسنان: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بتسوس الأسنان بسبب انخفاض تدفق اللعاب، مما يساعد على زيادة تركيز الأحماض في الفم وزيادة افراز البكتيريا للأحماض ذات الروائح الكريهة. 

 تأخر الشفاء: يمكن أن يؤخر التدخين عملية الشفاء بعد إجراءات الأسنان، مثل قلع الأسنان أو زرعها، بسبب الآثار السلبية للنيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على تدفق الدم وتجديد الخلايا. 

 التدخين يضر بصحة الفم والأسنان، والإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك العامة والوقاية من مشاكل صحة الفم. 

 ب. استهلاك الكحول وصحة الفم  

يمكن أن يكون للكحول العديد من الآثار السلبية على صحة الأسنان والفم. فيما يلي بعض الطرق التي يؤدي بها الكحول إلى الإضرار بالأسنان وصحة الفم: 

 جفاف الفم: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى جفاف الفم، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج اللعاب. يساعد اللعاب على معادلة الأحماض الموجودة في الفم وإزالة البكتيريا، لذا فإن نقص اللعاب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. 

 التآكل الحمضي: العديد من المشروبات الكحولية، مثل النبيذ والبيرة، ويمكن أن يؤدي التعرض للحمض لفترات طويلة إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى الحساسية وتغير اللون وزيادة خطر حدوث تسوس الأسنان. 

 زيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة: يمكن أن يزيد استهلاك الكحول بكثرة من خطر الإصابة بأمراض اللثة، والتي يمكن أن تسبب نزيف اللثة وفقدان الأسنان وفقدان العظام في الفك. 

 سرطان الفم: استهلاك الكحول هو عامل خطر كبير للإصابة بسرطان الفم، خاصة عندما يقترن بالتدخين. 

 رائحة الفم الكريهة: يمكن أن يسبب الكحول رائحة الفم الكريهة المزمنة (رائحة الفم الكريهة) بسبب تراكم الكحول والمواد الكيميائية الأخرى في الفم. 

 تسوس الأسنان: غالبًا ما تحتوي المشروبات الكحولية على الكثير من السكر، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان إذا تم تناولها بشكل متكرر. 

 ج. النظام الغذائي وصحة الفم  

 هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الأسنان واللثة، وغيرها من الأطعمة التي يمكن أن تضر بها. وهنا بعض الأمثلة: 

  •  الأطعمة التي تساعد الأسنان: 

 منتجات الألبان: الحليب والجبن والزبادي غنية بالكالسيوم الذي يساعد على تقوية الأسنان والعظام. 

 الفواكه: يعتبر التفاح والجزر والكرفس خيارات جيدة لأنها مقرمشة وغنية بالألياف ، والتي يمكن أن تساعد في تحفيز إفراز اللعاب وتنظيف الأسنان. 

 الخضروات الورقية: السبانخ واللفت غنيان بالكالسيوم والمواد المغذية الأخرى التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأسنان قوية وصحية. 

 المكسرات والبذور: اللوز والجوز وبذور اليقطين مصادر جيدة للكالسيوم والمعادن الأخرى التي تساعد على تعزيز صحة الأسنان واللثة. 

 الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في اللثة ومحاربة البكتيريا في الفم. 

 الأطعمة التي تضر بالأسنان: 

 المشروبات السكرية: تحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والمشروبات الرياضية على نسبة عالية من السكر ، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان وتآكل مينا الأسنان. 

 الحلوى: يمكن أن تؤدي الحلوى والحلويات السكرية الأخرى أيضًا إلى تسوس الأسنان ويجب تناولها باعتدال. 

 الأطعمة اللزجة: مثل الكراميل أو التوفي ، يمكن أن تعلق في الأسنان وتعزز نمو البكتيريا. 

 الأطعمة والمشروبات الحمضية: يمكن أن تكون الفواكه الحمضية والطماطم وأنواع معينة من الخل حمضية وتؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت. 

 الكحول: يمكن أن يؤدي الكحول إلى جفاف الفم وتعزيز نمو البكتيريا ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. 

 بشكل عام ، يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن الغني بالأطعمة الكاملة والقليل من السكريات أو الأطعمة الحمضية في تعزيز صحة الأسنان واللثة. من المهم أيضًا الحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة مثل التنظيف بالفرشاة والخيط بانتظام وزيارة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات والتنظيفات المنتظمة. 

. الخلاصة  

الحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة مؤشر قوي للحفاظ على جسم صحي خالي من الأمراض، مع الممارسات والروتين الصحي السليم وزيارة الطبيب بشكل دوري ستحظى بأسنان جميلة وسليمة وستحصل على مناعة قوية وسيساعدك كولجيت في ذلك حيث تبدأ من الفم نتيجة لتحول الفم لخط دفاعي مبدأي قبل دخول الطعام المعدة والأمعاء، لذلك يجب أن تحرص على الاهتمام بالأسنان وتحسين روتين التنظيف والغسول بشكل فعال.  

طالع ايضا : افضل مرهم لعلاج حبوب المؤخرة حسب الدراسات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *