الموضوعية والذاتية في البحث العلمي pdf
نبذة من الملف
الموضوعية : تشير إلى الالتزام بالموضوع مثار النظر، وتتناوله بالبحث والدراسة بعيدا عن تطلعاتنا وتحيزاتنا وآرائنا المسبقة ورغباتنا، ومن ثم في ترادف (الحياد) وتقابل (الذاتية) وتعبر عن القدرة على استبعاد المشاعر والعواطف عند تناول الوقائع وتفسيرها وعدم إصدار أحكام أخلاقية او قيمية بشأنها. وتعرف على أنها ” معالجة الظواهر باعتبارها أشياء لها وجود خارجي مستقل عن وجود الإنسان، والشيء الموضوعي هو ما تتساوى علاقته بمختلف الأفراد الملاحظين مهما اختلفت الزاوية التي يلاحظون منها، والباحث الذي يتحرى الموضوعية في الدراسة يتناول الظاهرة كما هي وفي صورتها الواقعية، الحياد التام وعدم التحيز .
كما يعرفها ” صلاح قنصوه ” بأنها ” غياب لكل عوامل التحيز، وكف لتأثيرها “. * أما “جيبسون ” فيعرفها بأنها ” ما ينتج عن التأثير المناوئ للاستخدام السليم للشواهد ، والبيانات المتاحة للباحث ، وهو تأثير دوافع الشخص وعرفه وقيمه وموقفه الاجتماعي ، فأن تكون موضوعيا معناه ” ألا ” تتأثر بدوافع وعرفك وقيمك وموقفك الاجتماعي.